Saturday, January 9, 2010

فلسطين ................أرض الوطن


PALESTINA...............القدس

تمتد مرتفعات الجليل نحو خمسين كيلو متر من نهاية سهل عكا غربا إلى مشارف طبريا وتقاربها نفس المسافة إلى الحدود من لبنان شمالا إلى سهل مرج ابن عامر جنوبا.صفات جبال الجليل فهي، في كثير من الأحيان. لا تعدو أن تكون تلالاً مستديرة واضحة الخطوط مكسوة بالعشب. أهم الجبال :

  1. جبل عامر : الارتفاع بين 300- 600 متر
  2. جبل الجرمق: وهو الأعلى ويصل ارتفاعة عند القمم إلى 1100
  3. جبل كنعان: قرب مدينة صفد يرتفع حتى 841 متر تقريباً
  4. جبل الطور (طابور): ويبدو هذا الجبل كأنه قبة ضخمة تتوسط هذا الجزء من السهل ويصل الارتفاع 580 متر.
الخارطة الطبوغرافية لفلسطين
  • جبال نابلس :

تقع هذه الجبال إلى الجنوب من مرج ابن عامر شمالاً، وتمتد إلى الجنوب من مدينة نابلس . وإذا أضفنا إليها جبل الكرمل الذي يبدأ عند مدينة حيفا ويصل إلى مجدّو ثم يتصل بها حول جنين. كانت الرقعة التي تشغلها قريبة من الرقعة التي تشغلها مرتفعات الجليل. وفي الشرق تطل هذه الجبال على الغور الذي يفيد نهره (الأردن) من المياه التي تحملها إليه الأودية مثل وادي الفارعة وبعض الأنهار.

وهذه الجبال، على العموم، أقل ارتفاعاً من جبال الجليل. و فيها جبل واحد يقرب ارتفاعه من ألف متر (جبل جريزم قرب نابلس). أما جبل الكرمل فيبلغ أعلى ارتفاع فيه 550 متراً.

وقد أثرت عوامل التعرية في جبال السامرة فخددت فيها أودية كثيرة بعضها ضيق عميق، والبعض الآخر واسع بحيث سمح للغرين أن يستقر فيه ويكون سهولاً داخلية ضيقة لكنها خصبة. إلا أن جبال السامرة عموماً. إذا قوبلت بجبال الجليل، أفقر في الموارد الطبيعية. والطبقات الظاهرة على السطح هي، في الغالب من النوع الطبشوري تتخلله بعض نتوءات من البازلت، ولذلك كانت تربتها أفقر وينابيعها أقل كثيراً من جبال الجليل. وتصلح جبالها لرعي اما وديانة ا فيستقر بها بعض السكان.

  • جبال القدس والخليل :

إلى الجنوب من نابلس، على ما ذكرنا، تتداخل جبال السامرة بجبال القدس والخليل، التي يتراوح ارتفاع القسم الأكبر منها بين خمسمئة وألف من الأمتار، وبسبب قلة الأمطار التي تسقط عليها فإن عوامل التعرية لم تفعل فيها فعلها في جبال السامرة، لذلك فإن الأودية العميقة وخطوط الارتفاعات غير المنتظمة التي نراها في هذه الجبال أقل منها في تلك. وتظل هذه الجبال مرتفعات متصلة تكون هضبة عالية. فلما تختلف طبيعيتها من مكان إلى آخر. وتظهر الصخور الكلسية الطبشورية على السطح. وتكون في الغالب عارية أي لا تعلوها التربة، والصفات الطبيعية الغالبة عليها مناطق صخرية جرداء واسعة، وصخور متفرقة متباعد وبعض الأخاديد التي تقع على جنبات التلال، وهي في الغالب جافة وإن كان ثمة مجار للمياه الجوفية وبعض الكهوف. ويغلب عليها أن تكسو أجزاء صغيرة منها نباتات من نوع الأنجم والنباتات الشوكية. هذه هي «برية القدس» العارية الجرداء الغبراء.

وتمتد هذه الجبال إلى الجنوب من مدينة الخليل (خليل الرحمن) بحيث تتصل بالنقب، على أنه بين الجبال والنقب يمتد انخفاض من الشرق إلى الغرب، وهو أقل إنخفاضاً من الجبال المذكورة، وتربته الغرينية رقيقة جداً.

No comments:

Post a Comment